المشاركة

طقس الغد الاربعاء 8 يناير 2025 في مصر

صورة
  تتوقع  الهيئة العامة للأرصاد  الجوية، أن يسود، غدا الأربعاء 8 يناير 2025، طقس معتدل نهارًا على أغلب الأنحاء، دافئ على جنوب سيناء و جنوب الصعيد، شديد البرودة ليلًا وفي الصباح الباكر على أغلب الأنحاء، يصل حد الصقيع على المزروعات في وسط سيناء. وأشارت الهيئة، إلى أنه من المتوقع،   شبورة   مائية على بعض الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية المؤدية  من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحرى والسواحل الشمالية ومدن القناة وشمال الصعيد. وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية،  درجات الحرارة  العظمى والصغرى المتوقعة، غدًا، على النحو الآتي: القاهرة العظمى 21 درجة والصغرى 12، والإسكندرية العظمى 21 والصغرى 11، ومطروح العظمى 19 درجة والصغرى 10، وسوهاج العظمى 22 درجة، والصغرى 08، وقنا العظمى 24 درجة والصغرى 09، وأسوان العظمى 25 درجة والصغرى 11.

                            أصل الغلاف الجوي 

ليس هنالك تاريخ محدد يمكن أن يعوَّل عليه في تكوين

 فكرة صحيحة عن تاريخ تكوين الغلاف الجوي، على أن بعض الباحثين في تاريخ نشأة الأرض يرجحون أنها قد تشكلت منذ 4,5 مليار سنة، وغالبًا لم تكن تحتوي على غلاف جوي. وبالتدريج بدأت الغازات المنطلقة من الأرض تتجمع حولها. فعلى سبيل المثال، أطلقت أعداد هائلة من البراكين على الأرض الناشئة العديد من الغازات مثل النشادر وثنائي أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والهيدروجين والميثان والنيتروجين وثنائي أكسيد الكبريت وبخار الماء. وبذلك شكَّلت هذه الغازات المنبعثة من البراكين الجزء الأكبر من الغلاف الجوي القديم لسطح الأرض. وتكاثف جزء كبير من بخار الماء المنبعث من البراكين ليشكل الأنهار والبحيرات والمحيطات. أما بقية الغازات المكونة للغلاف الجوي القديم فقد ذابت في المحيطات أو كونت صخور القشرة الأرضية. ولكن معظم النيتروجين بقي في الغلاف الجوي، وأضيف إليه لاحقًا غاز الأرجون والزينون بفعل تحلل بعض العناصر المشعة على سطح الأرض. ويبدو أن الغلاف الجوي في الأزمنة القديمة لم يكن يحتوي على نسبة كبيرة من الأكسجين، ولكن بعد ظهور الطحالب وغيرها من الكائنات النباتية الخضراء في المحيطات قبل 3,5 مليار سنة، بدأت كمية الأكسجين بالازدياد نتيجة لعملية التركيب الضوئي. وبانتشار النباتات على سطح الأرض يضاف مزيد من الأكسجين إلى الغلاف الجوي. وقبل 400 مليون سنة كان الغلاف الجوي يحتوي غالبًا على نفس كمية الأكسجين التي يحتوي عليها الآن. ومع مرور الأيام أحدثت الأنشطة البشرية تغييرات مهمة في تركيب الغلاف الجوي. فمثلاً، يضاف ثنائي أكسيد الكربون إلى الغلاف الجوي بفعل احتراق فحم أو زيت أو وقود يحتوي على الكربون. فمنذ عام 1900م، تسبب استخدام مثل هذه الأنواع من الوقود في إحداث زيادة في ثنائي أكسيد الكربون قدرها 15% من حجم ثنائي أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي. وعمومًا، بقيت نسبة الغازات في الغلاف الجوي كما هي تقريبًا عبر ملايين السنين.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

طقس السبت 9نوفمبر٢٠٢٤

طقس اليوم الثلاثاء